خدمة الشبكة الضوئية تساهم بـ 220 مليون دولار لخزينة الدولة وزيادة الضرائب على الطرود البريدية بخمسة عشر ضعفاً

بهدف تجاوز الأزمة المالية التي تعصف بالعراق ومحاولة تعظيم واردات خزينة الدولة، فقد اكدت وزارة الاتصالات ان الخدمات المتاحة عبر الخطوط الهاتفية الضوئية ستحقق مردودات مالية سنوية تصل الى 220 مليون دولار، وإضافة الى ذلك قامت الوزارة بزيادة رسومها المفروضة على الرسائل والطرود البريدية من 1000 الى 15 ألف دينار.


وأوضح مدير شركة خدمة الشبكات الدولية (الانترنت) بالوزارة علي القصاب ان الوزارة تعمل على رفد ميزانية الدولة من خلال الخطوط الضوئية التي عملت على ادخالها مؤخرا بدلا من الشبكات النحاسية المعمول بها سابقا. واكد ان خدمات الانترنت المتاحة عبر الخطوط الضوئية، ستحقق مردودا ماديا للبلاد من خلال تبادل المعلومات مع جميع دول العالم، مفصحا عن ان الرسوم المستوفاة على الخدمات المذكورة ستتجاوز سنويا الـ 220 مليون دولار، مشيرا الى ان المشروع سيقدم خدمات متعددة منها خدمة (الامرار الدولي) التي تعمل على نقل البيانات والانترنت والخدمات الالكترونية للدول الاقليمية عبر العراق. القصاب اشار الى ان المشروع سيعمل ايضا على توفير سعات عالية من الانترنت وتسويقها الى مزودي الخدمة ومشغلي الهواتف النقالة بعد تأمين بنى تحتية فعالة بمجال الانترنت، فضلا عن الاستخدام الامثل لـ(بوابات النفاذ الدولية) لتوفير عنصر الامان والسيطرة على محتوى الانترنت والربط البيني بين محطات الانترنت الرئيسة في بغداد وكركوك والبصرة التي تؤمن الخدمة من الفاو الى شمال البلاد.

شبكة ضوئية للقطعات العسكرية
ولن يقتصر 
المشروع على المعلوماتية للمستخدمين من المواطنين او المؤسسات العاملة فقط، بل سيتم من خلاله توفير شبكة خاصة مدعومة بخدمات الشبكة الضوئية للقطعات العسكرية بهدف تأمين الاتصالات بينها وعدم تعرض المعلومات المتبادلة عبرها الى الانقطاع بما يسهم في تحقيق جميع متطلبات الامن الوطني في مجال الانترنت والاتصالات.

شبكة (ميترو) داخلية
واشار مدير شركة خدمة الشبكات الدولية (الانترنت)، الى ان المشروع سيعمل على توفير شبكة حكومية آمنة للتطبيقات الالكترونية بجودة عالية وبكلفة قليلة بتوفير سعات محلية من خلال شبكة (ميترو) داخلية مما سيسمح بفتح الباب امام العديد من التطبيقات التي تخدم جميع المجالات التربوية والصحية والاقتصادية والامنية والتجارية.

إرسال تعليق

أحدث أقدم